سميرة موسى


الولاية : ڨابس

المجال : صناعات تقليدية (صناعة السعف و الفخّار)

للإتصال بالمبدع(ة) الرجاء مراسلة الموقع


سميرة شابة متخرجة تعشق صناعة السعف و الفخّار هي مبدعة تجتهد دون اكتراث بالصعوبات ، لاحت هادئة مبتسمة حين استضافها فريق تراثي التونسي.

تراثي التونسي : منذ متى تعلّقتِ بهذه الحرفة و بما تشعرين حين تقومين بهذا العمل ؟

سميرة :   أنا مغرمة منذ الصغر بكل ما هو تقليدي ، فأنا أميل بطبعي  إلى رسم نقوش و صور على المنتوجات السعفية باستعمال الخيوط الملوّنة فأُقضّي وقتا طويلا أرسم و أخيط بكل تركيز و لكنّي مع ذلك أشعر بعشق كبير لهذه الحرفة .
تراثي التونسي  :  هل كانت لك مشاركات جهوية أو وطنيّة في المعارض التقليدية ؟
سميرة : نعم ، فأنا أتنقّل دائما إلى أغلب المعرض الجهوية و الوطنيّة و لا أُضيّع أيّة فرصة خصوصا المهرجانات ، دائما موجودة بإنتاجي القديم و الجديد فأنا أجد متعة في عرضها للزائرين  وربّما ذاك هو سر إقبالي على جميع أماكن العرض رغم قلّة الدخل المالي و لكنّ العرض في حد ذاته يُثبت أننّي مهتمة بالتراث و بكل ماهو تقليدي وهذا يعني لي الكثير .
تراثي التونسي :  لاحظنا الابتسامة المستمرّة التي تُغدقين بها على الزّائرين وهذا يوحي بأنّك تحسنين التعامل مع الحرفاء  ، هل هذا الأسلوب تجاري ؟
سميرة : لا ، أنا بطبعي بشوشة نشِطة ، هكذا أنا مرِحة أتقبّل الجميع و أميل إلى أن أكون محترمة من الجميع فأنا حين أبتسم للحريف و أحسن المعاملة أعلم أن نفسيّته ستكون مرتاحة وهو في جناح العرض و سيتعامل بنفس القدر من الاحترام بل و سيسعى إلى التثبّت من نوعيّة المنتوج و الاهتمام بالابتكارات التي أعرضها للبيع .
تراثي التونسي : ماذا تضيفين لمتابعي تراثي التونسي ؟
سميرة : أنا سعيدة بوجود فضاء في العالم الافتراضي يهتمّ بهذه الحِرف التقليدية المستمدّة من روح تراثنا الوطني و التي تزخر بها بلادنا التونسية من جنوبها إلى شمالها و أدعو متابعي تراثي التونسي إلى الاهتمام بهذه المواضيع المطروحة فهي همزة وصل بين ماضينا و حياد أجدادنا و بين حاضرنا و مستقبل الأجيال القادمة و شكرا لكامل فريق تراثي التونسي على إتاحة هذه الفرصة.

  حاورها : جلال التليلي .